لغز مغربي في القلعة الحمراء.. صفقة عالقة تُربك حسابات الأهلي

يواجه النادي الأهلي أزمة معقدة في ملف نجم الفريق الكروي الأول، بعد أن أصبح استمراره ضمن صفوف الفريق صعبا في الموسم الجديد في ظل لوائح اللاعبين الأجانب والراتب المرتفع الذي يتقاضاه.
ورغم قناعة الجهاز الفني بإمكانات الجناح المغربي رضا سليم، إلا أن ابتعاده الطويل بسبب الإصابة ووجود وفرة من اللاعبين الأجانب يفرض على الإدارة البحث عن إعارة مناسبة تتيح له استعادة مستواه دون تحميل النادي أعباء مالية إضافية.
وفي الوقت الذي يريد فيه الأهلي تسويق اللاعب خلال هذا الشهر، تقابل هذه المحاولات بعقبة كبيرة، تتمثل في راتبه السنوي الضخم، والذي يبلغ نحو 650 ألف دولار. الأمر الذي جعل أغلب أندية الدوري تتراجع عن فكرة التعاقد معه حتى على سبيل الإعارة.
ومع قرار اتحاد الكرة بتحديد عدد الأجانب المسجلين لكل فريق بخمسة لاعبين فقط، أصبح لزاماً على الأهلي ترتيب أوراقه مبكراً، خاصة وأن قائمته تضم حالياً: السلوفيني جارديشار، المالي أليو ديانج، المغربيين أشرف بن شرقي وأشرف داري، والتونسي محمد علي بن رمضان. كما حسم النادي قراره بعدم تفعيل بند شراء المغربي يحيى عطية الله، المعار من نادي سوتشي الروسي.
فريق سيراميكا كليوباترا أبدى اهتماماً باستعارة رضا سليم، لكنه اشترط ألا يتحمل سوى جزء بسيط من راتبه، ما دفع إدارة الأهلي لفتح باب التفاوض مع اللاعب نفسه، لمحاولة إقناعه بتخفيض راتبه لتسهيل خروجه المؤقت.
وأصبح مصير رضا سليم غامضاً، وسط محاولات حثيثة من الأهلي لفك هذا التشابك المعقد، وإيجاد حل يرضي جميع الأطراف قبل انطلاق الموسم الجديد.