برشلونة قلق.. لامين يامال في خطر وهؤلاء يتحملون المسؤولية

الفتى الذهبي في مأزق

كثيرا ما حلم عشاق كرة القدم بلاعب جديدة يمثل “ظاهرة” يجمع بين الموهبة الخارقة والإنجازات المبكرة، والآن لامين يامال هو الفتى المعجزة الذي أبهر جماهير الساحرة المستديرة حول العالم مع ناديه برشلونة ومنتخب إسبانيا، حيث كسر قواعد العمر والمنطق، فتربع على عرش الأرقام وهو لا يزال في سن المراهقة.

خلف هذا البريق واللمعان بدأت بشكل مفاجئ أجراس الخطر تدق مستقبل الطفل الذهبي الذي أصبح مهددا والسبب هو ذاته وأفعاله.

بين الإبداع والاندفاع.. هل يكرر لامين يامال مأساة فينيسيوس جونيور؟

الصحافة الكتالونية بدأت تدق ناقوس الخطر إذ شعرت بالخوف من أن يامال يسلك الطريق ذاته الذي أغرق فينيسيوس نجم مدريد في صراعات جانبية أفقدته التركيز، وأضعفت مستواه، وجعلت من موهبته هدفًا سهلاً للانتقاد، ولو أعاد لامين نفس السيناريو، سيكون برشلونة هو الخاسر الأكبر.

التصريحات الاستفزازية.. سلاح ذو حدٍّ واحد

وتحدثت تقارير صحفية إسبانية عن يامال الذي بات بارعًا في جذب الأضواء قبل كل مواجهة ومباراة هامة، سواءً بتصريحات نارية أو بتصرفات مثيرة، لكن بطبيعة الحال اذا حدث الفشل، لن يجد مفرًا من سكاكين الانتقاد الحاد، فالإعلام لا يرحم، والجماهير أسرع من البرق في التقلب.

عقلية “الحارة”.. هل توقف تطور الفتى المعجزة؟

التشبث بالماضي الشعبي والتصرف بعقلية الشارع ظاهرة لطالما دمرت مواهب كروية، اليوم يامال ينتهج نفس السلوكيات التي أطاحت بأساطير مثل مارادونا، في وقتٍ نجح فيه ميسي ورونالدو في مواصلة الطريق بثبات والخروج من الفقر إلى القمة دون حدوث تصرفات عشوائية تؤثر سلبا عليهم.

هوس السوشيال ميديا.. نجم الشاشة لا نجم الملعب

هل يمكن للاعب يهتم كثيرا بالتعليقات والمنشورات، أن يركز على التكتيك واللعب؟
يامال حسب مصادر مقربة، يرد على ما يكتب عنه حرفيًا في كل ظهور، ويظهر علامات “رد الفعل” من ملابس إلى رقص إلى حركات استعراضية، وكأن اللقاء مجرد خلفية لاستعراض شخصيته.

مصاصة الأطفال والسماعات.. هل نسي لامين كرة القدم؟

في زمن جيل التيك توك، يبدو أن الانضباط قد تلاشى، قبل مباريات حاسمة، يظهر يامال وهو يصور فيديوهات وينشر لقطات غريبة، كأن حضور الملعب مجرد مناسبة اجتماعية، لا معركة كروية!

هل اقتربت النهاية فعلًا؟

لا أحد يستطيع الجزم بمصير نجم صغير في عمر المراهقة، ولكن المؤشرات الحالية ليست مطمئنة. الموهبة وحدها لا تكفي، والتاريخ لا يرحم من أهمل التركيز.

لامين يامال على مفترق طرق فإما العودة إلى الجادة، أو نهاية مبكرة لموهبة تبشّر بمستقبل أسطوري.

إقرأ أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى