بقيادة كبار ماسبيرو.. نايل سبورت تتألق وتوجه القاضية لأون سبورت في ليلة تنس الطاولة

أثارت التغطية التلفزيونية للدورة المجمعة الأولى للدوري الممتاز لتنس الطاولة موجة من ردود الفعل المتباينة، كان محورها الأساسي أداء المعلقين وطريقة إدارة البث من قبل القنوات الفضائية المصرية الناقلة للحدث.
فمن جهة نالت قناة نايل سبورت إشادة واسعة بعد تغطيتها الشاملة والمتواصلة للبطولة، والتي تضمنت تعليقًا مميزًا من شيخ المعلقين العرب في اللعبة وائل السنوسي، في ظهور اعتبره الكثيرون تجسيدًا فعليًا لشعار “عودة ماسبيرو” إلى واجهة الإعلام الرياضي الجاد.
ومن جهة أخرى، واجهت قناة أون سبورت هجومًا حادًا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لأسباب أبرزها قطع البث المباشر للمباراة النهائية بين الأهلي وإنبي عند التاسعة مساءً، من أجل عرض برامج مسجلة كان بالإمكان تأجيلها، ما اعتبره متابعون تقليلًا من قيمة الحدث، خاصة مع تصاعد التنافس بين الفريقين على اللقب وعلى ضم عدد من أبرز اللاعبين.
نايل سبورت من جانبها، واصلت البث حتى العاشرة والنصف مساءً، متجاوزة حتى توقيت نهاية المباراة، لتقدم تغطية ما بعد اللقاء عبر لقاءات مع اللاعبين، وعلى رأسهم النجم الدولي الكبير عمر عصر، بالإضافة إلى حوارات مع المدربين والمسؤولين، ومن بينهم اللواء أشرف حلمي رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة.
لكن الغضب الجماهيري من أون سبورت لم يتوقف عند حدود البث، بل طال اختيار معلق المباراة، الذي وصفه البعض بأنه منحاز ويفتقد للحياد والمهنية، فضلًا عن ضعف قدرته في نقل أجواء اللعبة، ما أعاد فتح التساؤلات المعتادة حول معايير اختيار الكفاءات داخل القنوات الرياضية، وضرورة إبعاد المجاملات على حساب الأداء الإعلامي المحترف.
فهل يشهد الإعلام الرياضي المصري مراجعة حقيقية بعد هذا المشهد؟ وهل نشهد أخيرًا عودة الكفاءة لمقاعد التعليق والاستوديوهات؟