55 صاروخًا أوروبيًا.. هالاند يُشعل سباق الأرقام مع ميسي

في سباق محموم يواصل النرويجي إيرلينج هالاند تمزيق شباك أندية أوروبا، حيث يكتب فصول المجد في مسيرته الكروية، بعدما رفع رصيده إلى 55 هدفًا في البطولات الدولية للأندية، سواء تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أو الاتحاد الأوروبي “يويفا”، ليثبت أنه ماكينة تهديف لا تعرف التوقف.
هالاند لم يكمل بعد عامه الخامس والعشرين، ليصبح ثاني أكثر اللاعبين تسجيلاً في تلك المسابقات قبل بلوغ هذا السن، خلف الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الذي سجل 56 هدفًا في الفترة ذاتها.
ولا يعكس رقم هالاند الجديد موهبته التهديفية الخارقة فقط، بل يؤكد أنه يسير بخطى ثابتة نحو تحطيم الأرقام القياسية وكتابة اسمه بحروف من ذهب في سجل عظماء اللعبة.
هالاند يطارد شبح ميسي.. هدف واحد فقط يفصل بين الهدّاف النرويجي والملك
وبينما قضى ميسي بداياته الذهبية في برشلونة وسط منظومة هجومية متكاملة، كان هالاند يشعل أوروبا بأهدافه في دورتموند ومن ثم مانشستر سيتي، حيث صنع مجده بأسلوبه الخاص: سرعة مرعبة، قوة بدنية خارقة، وحس تهديفي لا يرحم.
الرسالة واضحة الآن: ميسي ليس وحده في القمة، فهناك نجم شاب قادم من شمال أوروبا، يحمل في قدميه ما يكفي لإعادة كتابة تاريخ الهدافين.. واسمه إيرلينغ هالاند.
ماذا لو كسر هالاند رقم ميسي؟
إذا نجح هالاند في تسجيل هدفه الـ56 أو أكثر قبل يوم ميلاده الخامس والعشرين، فلن يكون قد عادل رقم ميسي فقط، بل سيكون قد أطلق إنذارًا مدوّيًا لعالم كرة القدم: هناك نجم جديد يهدد عرش الأساطير.
كسر هذا الرقم قد يشكل نقطة تحول تاريخية، ليس فقط في مسيرة هالاند، بل في المقارنات القادمة بينه وبين رموز اللعبة مثل ميسي وأيضا رونالدو حيث سيكون بمثابة إعلان رسمي بأن هالاند لا ينافس جيله فقط، بل يتحدى نجوم من أعظم من لمسوا كرة القدم.
هل هالاند هو الوريث الحقيقي لعصر ميسي ورونالدو؟
في ذات الوقت قد يلهب هذا الإنجاز سباق “الكرة الذهبية”، ويضع هالاند في موقع أقوى أمام الصحافة والجماهير واللجان التي تمنح الجوائز الفردية الكبرى. بل وربما يبدأ من تلك اللحظة الحديث الجدي عن وريث ميسي ورونالدو.