برشلونة في مأزق.. أزمة كبيرة تهز الكامب نو

يعاني نادي برشلونة الإسباني من وضع مالي معقد يعيقه عن زيادة استثماراته خلال الفترة المقبلة، وهو ما يؤثر على خططه المستقبلية للفريق الكروي.
وأكدت صحيفة سبورت في تقرير صحفي هام نشرته أن هناك توقعات بأن تتحسن ايرادات نادي برشلونة ولكن بعد فترة وعلى المدى المتوسط.
وأوضحت أن إيرادات البث التلفزيوني التي يعتبر مصدرا رئيسيا للدخل، مقيدة حاليا بسبب سقف محدد على العوائد، إضافة إلى أن بيع النادي لـ25% من حقوق البث في صفقات سابقة تسبب في فقدان برشلونة حوالي 90 مليون يورو كل عامين مقارنة بمنافسه التقليدي ريال مدريد، الذي يملك حقوق بث أكبر ويجني عوائد ضخمة منها.
وتابعت: يأتي ذلك في وقت يستعد فيه النادي لافتتاح ملعب كامب نو الجديد، والذي من المتوقع أن يضاعف إيرادات البارسا بشكل ملحوظ من خلال زيادة سعة الملعب وحقوق الرعاية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من هذه المكاسب المستقبلية، فإن التزامات سداد الديون الضخمة التي يتحملها برشلونة ستستهلك غالبية هذه الأموال الجديدة، مما يجعل من الصعب على برشلونة تخصيص ميزانية كبيرة لتعزيز الفريق أو التعاقد مع لاعبين جدد في الأمد القصير.
هذه الظروف المالية تعني أن إدارة البلوغرانا ستكون مضطرة لعمل موازنة بين الاستثمارات الرياضية وسداد الديون.
ويواجه برشلونة الآن تحديا مزدوجا حيث يريد الحفاظ على مستوى الفريق وتطويره مع ترشيد الصرف لضمان الاستقرار الاقتصادي للنادي.