مفاجأة صادمة لجمهور الأهلي: الأحمر يُغلق باب المهاجمين مؤقتًا.. من صاحب القرار الحقيقي؟

في خطوة صادمة وغير متوقعة، أغلق النادي الأهلي مؤقتًا ملف تدعيم مركز المهاجم، مكتفيًا بالثنائي محمد شريف والوافد الجديد جراديشار لقيادة الخط الأمامي، عقب رحيل الفلسطيني وسام أبو علي للاحتراف في الدوري الأمريكي.

يأتي ذلك وسط تساؤلات حول توقيت القرار ودلالاته الفنية والإدارية، خاصة مع ارتباط اسم القلعة الحمراء بعدة مهاجمين في السوق الحالي.

وأكدت مصادر مطلعة أن النادي الأهلي قرر الاكتفاء خلال الفترة الحالية بثنائي الهجوم محمد شريف والوافد الجديد جراديشار، على أن يتم تأجيل ملف تدعيم مركز المهاجم إلى فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.

وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بناءً على مقترح من محمد يوسف المدير الرياضي للنادي، الذي يرى أن الثنائي الحالي قادر على تلبية احتياجات الفريق في بداية الموسم، مع إمكانية إعادة تقييم الموقف في فترة القيد القادمة.

تحليل: كواليس القرار بين يوسف والخطيب

ورغم أن المصادر داخل النادي نسبت هذا التوجه إلى محمد يوسف المدير الرياضي الجديد، إلا أن المتابعين والمطلعين على ملف الكرة في الأهلي يدركون أن كابتن محمود الخطيب، بصفته المشرف العام على قطاع الكرة، لا يزال صاحب القرار النهائي في كل ما يتعلق بفريق الكرة، وهو ما يفتح الباب لتأويلات أعمق.

قرار تأجيل التعاقد مع مهاجم جديد، جاء في ظل رغبة إدارة الأهلي في التريث، ومنح الفرصة للثنائي الحالي لإثبات جدارته، إلى جانب ترك مساحة أكبر لدراسة الخيارات المتاحة في يناير المقبل بشكل أوسع وأكثر دقة.

فهل جاء القرار بمنطق “الترقب الذكي” لحين فتح باب الانتقالات الشتوية وتوفر خيارات أقوى؟ أم أنه انعكاس لحالة من الحذر في ظل الضغط الجماهيري والتذبذب في مستوى المهاجمين المتاحين؟

تجميد دعم الهجوم بالأهلي.. هل هي خطوة محسوبة أم مغامرة؟

اللافت أن قرار الاكتفاء بالمهاجمين الحاليين يُعيد إلى الأذهان، مواسم سابقة، حين تأخر الأهلي في تدعيم مركز المهاجم، ما تسبب في معاناة هجومية واضحة خلال عدة مباريات حاسمة، قبل أن يتم التحرك والتعاقد مع وسام أبو علي.

ورغم فوز الفريق بعدة بطولات، إلا أن الجماهير لم تنسِ المعاناة الهجومية، خاصة في ظل الاعتماد لفترات طويلة على محمد شريف، دون وجود مهاجم أجنبي قوي، وهو ما انعكس على الفاعلية الهجومية للفريق في المناسبات الكبرى، وأضاع بطولات وانجازات لا ينساها محبو ومشجعو الشياطين الحمر.

والآن، ومع تكرار نفس السيناريو، يطرح المتابعون تساؤلات مشروعة:
هل إدارة الأهلي تثق فعلاً في إمكانيات جراديشار وشريف لقيادة الهجوم الأحمر؟ أم أن النادي مجبر على القبول بالمتاح بسبب صعوبة التفاوض وعدم تجهيز البديل؟!

الشتاء سيحمل الإجابة، لكن التحديات لن تنتظر حتى يناير المقبل.

إقرأ أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى