وائل السنوسي يكتب: خليل المهندي يتصدر المشهد العالمي ويقود معركة استعادة الشفافية في تنس الطاولة الدولية

- المهندي يتحدث بعشر لغات.. وصوته يصل إلى كل العالم
-
مرشح العرب يفتح النار: الشفافية ذُبحت والديمقراطية انتحرت
في تصريح ناري، أكد خليل المهندي مرشح العرب لرئاسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، أنه ماضٍ في معركته لكشف التجاوزات التي شهدها اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة، مشددًا على أن “المبادئ لا تتجزأ، وأن الانحياز سيكون دومًا للوضوح والشفافية”.
الطريق إلى “كاس”.. والعدالة هدف لا تنازل عنه
المهندي أوضح أن ملف الانتهاكات التي شابت العملية الانتخابية بات بين أيدي الجهات المختصة، وعلى رأسها محكمة التحكيم الرياضية الدولية “كاس” مؤكدًا أن السعي لاستعادة الحقوق لا تراجع فيه، مهما بلغت التحديات.
مشهد دولي مشوّه.. والمهندي يقود معركة التصحيح
اجتماع الجمعية العمومية الذي كان من المفترض أن يكرس الديمقراطية، تحوّل – بحسب المهندي – إلى ساحة تلاعب ومؤامرات، حيث استُخدمت ما وُصفت بـ”الأصوات الإلكترونية” لفرض واقع جديد على حساب النزاهة والعدالة.
تقدم واضح… ثم انقلاب مشبوه
رغم تصدر المهندي لنتائج التصويت بفارق واضح في صناديق الاقتراع، إلا أن خصومه لجأوا إلى الالتفاف على إرادة الجمعية العمومية عبر أساليب تقنية مشبوهة، قلبت النتائج واغتالت الحقيقة.
الشرعية تُطالب من جديد.. وصوت الشعوب يعلو
الرد العالمي لم يتأخر، إذ انطلقت دعوات من داخل وخارج اللعبة، بمختلف اللغات، تطالب بإعادة الأمور إلى نصابها، وبتصحيح المشهد الانتخابي المشوَّه، ولم تقتصر المطالب على إعادة الانتخابات، بل توسعت للمطالبة بمحاسبة من ساهموا في إفساد العملية برمتها.
خاتمة: ثقة لا تهتز.. وقضية تتجاوز شخص المهندي
خليل المهندي لا يخوض معركة شخصية، بل يقود تحركًا عالميًا يعكس تطلع الاتحادات الوطنية واللاعبين إلى اتحاد دولي نظيف وشفاف، ووسط هذا الزخم، تتزايد القناعة العالمية بأن المهندي هو الرجل المناسب لقيادة المرحلة، وإعادة الاعتبار إلى لعبة تنس الطاولة التي تستحق إدارة تليق بها.