ريال مدريد على حافة الانفجار.. أنشيلوتي يطارد طوق النجاة في كلاسيكو النار والدموع
في معركة لا تقبل أنصاف الحلول، يدخل ريال مدريد الكلاسيكو المقبل وهو ينزف جراح موسم كارثي!
فوضى إنذارات، طرد بالجملة، وألقاب تتساقط واحدًا تلو الآخر… والنتيجة؟ كارلو أنشيلوتي مهدد بالإقالة، والملكي بات أقرب لمدرسة مشاغبين أكثر منه لفرقة تبحث عن المجد!
على أرض ملعب “لويس كومبانيس”، سيكون الموعد مع كلاسيكو مصيري… إما أن يستعيد الريال كبرياءه، أو يواصل الانهيار في موسم لا يُغتفر!
ريال مدريد يدخل الكلاسيكو المقبل تحت ضغط رهيب، بعد موسم مترنح فَقَد خلاله هيبته وألقابه!
وخسر الملكي لقب كأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا أمام غريمه الأزلي برشلونة، وودع دوري أبطال أوروبا بخيبة أمل كبيرة أمام آرسنال، بالخسارة ذهابًا وإيابًا من دور الثمانية.
ومع تبقي 5 جولات فقط على نهاية الليجا، يحاول الريال بشراسة خطف اللقب الأخير في الموسم، رغم أن برشلونة يتقدم في الصدارة بفارق 4 نقاط… المهمة تبدو شاقة، والمخاطر تحاصر كارلو أنشيلوتي من كل اتجاه.
موسم التخبط والانهيار!
أنشيلوتي بدا كمن فقد السيطرة على دكة البدلاء وغرفة الملابس معًا؛ الفريق يعاني فنيًا وبدنيًا وذهنيًا، وبات المدرب الإيطالي المخضرم مهددًا بالإقالة قبل أن يكمل عقده الممتد حتى صيف 2026.
التحدي المقبل سيكون ناريًا… الملكي يستعد لزيارة ملعب “لويس كومبانيس” لمواجهة برشلونة في كلاسيكو مصيري قد يحدد ملامح نهاية الموسم!
ريال مدريد.. من ملكي إلى “مدرسة مشاغبين”!
تحولت تشكيلة الريال إلى فرقة تفتقد الأعصاب داخل الملعب، فوضى إنذارات وطرد بالجملة
الرقم صادم: 105 بطاقات صفراء هذا الموسم!
على رأس القائمة المشاغب الأكبر فينيسيوس جونيور بـ 15 بطاقة، يليه الساحر الكرواتي لوكا مودريتش بـ 11 إنذار.
أما الثلاثي تشواميني، بيلينجهام، وفاسكيز فجمعوا 9 إنذارات لكل منهم، بينما رودريجو، أندريه لونين، وفران جارسيا شكلوا حالات نادرة ببراءتهم من البطاقات!
الأخطر أن 7 لاعبين من الريال طردوا هذا الموسم… بيلينجهام وحده تلقى بطاقتين حمراوين، بينما تعرض مبابي، فينيسيوس، ميندي، وكامافينجا للطرد مرة واحدة على الأقل.
والفضيحة الأكبر؟ طرد روديجر وفاسكيز وبيلينجهام من على مقاعد البدلاء اعتراضًا على قرارات التحكيم بنهائي الكأس أمام برشلونة، ما جرّ عقوبات قاسية وصلت لإيقاف روديجر 6 مباريات وفاسكيز لمباراتين!
البارسا.. الأعصاب تحت السيطرة
على الجبهة الأخرى، يظهر برشلونة أكثر هدوءًا… الفريق الكتالوني تلقى 79 بطاقة صفراء فقط، وأبرز المشاغبين رافينيا، دي يونج، ومارتينيز بـ7 إنذارات لكل منهم.
كما لم تتجاوز حالات الطرد في برشلونة 6 لاعبين فقط، فيما ظل الرباعي الهجومي يامال، ليفاندوفسكي، داني أولمو، ورافينيا نموذجًا للثبات الانفعالي في المواجهات الكبرى.
في الكلاسيكو القادم، أنشيلوتي لا يقاتل فقط على ثلاث نقاط، بل يحارب لإنقاذ سمعته… والملكي مطالب بأن يخلع قميص “المشاغبين” ويرتدي عباءة الأبطال من جديد!”
والآن، لا مكان للأعذار أو التراخي… الكلاسيكو أمام أنشيلوتي ولاعبيه هو مباراة مصير، ليس فقط لإنقاذ الموسم، بل لاستعادة الهيبة الضائعة!
الملكي مطالب بإسكات كل الأصوات الغاضبة، وتحويل فوضى البطاقات والانفعالات إلى روح قتالية منضبطة تقوده إلى المجد من جديد.
في كلاسيكو النار، إما أن يولد الأبطال… أو يسقط الكبار!
