أول تعليق من سيد عبدالحفيظ عن المشجع الزمالكاوي وفوز الأهلي بدوري أبطال إفريقيا

قام سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي، بالتعليق على تحقيق الفريق بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي.

وحقق النادي الأهلي بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الحادية عشر في تاريخه، عقب التعادل أمام الوداد المغربي، بهدف لكل فريق، في إياب نهائي البطولة.

وكان الأهلي نجح من الفوز أمام الوداد المغربي، بهدفين مقابل هدف، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وتحدث عبدالحفيظ في تصريحات تليفزيونية: مباراة الوداد كانت في توقيت صعب وأمام خصم ليس سهلًا وصاحبها أجواءً خاصة، سواء على مستوى التاريخ أو أي شيء أخر.

وتابع: هذا ثالث نهائي في 6 سنوات تقريبًا أمام نفس الفريق، ومع احترامي لقدراته وتاريخه واسمه الكبير جدًا في الكرة الإفريقية والعربية، ولكن كان صعبًا ألا نفوز بالنسخة الحالية.

وأضاف: كرة القدم مثلما تكون قاسية أحيانًا، تمنحك الفرص في أحيان أخرى، لا أريد أن أقول رد اعتبار أو انتقام، ولكننا جئنا ولا نرى إلا الفوز.

وأشار: الشوط الأول من مباراة الإياب أخذ منا الكثير جدًا في إهدار الوقت والكرة لم تكن تأتي بشكل سريع، ولكننا جئنا من أجل حصد الكأس، هذه البطولات ليست منافسات لعب ومهارة وتكتيك عالي بقدر ما هي شخصية وروح، ولنا في مانشستر سيتي عبرة.

وأردف: الناس تتخيل أن الضغوط لا تؤثر على الكبار، مانشستر سيتي بكل لاعبيه والمدرب العالمي تعرضوا لضغوط شديدة جدًا، وإنتر ميلان كان أفضل على مدار المباراة، ولكن في ظروف أخرى السيتي يفوز بتلك المواجهة وهو يضع قدمًا على أخرى، ولكن السيتي تعرض لضغوط لأنه لم يحصد بطولة دوري أوروبا نهائيًا.

واستكمل: كأس العالم للأندية ستكون بطولة مختلفة في كل الاتجاهات بها فرق عظيمة جدًا، ويجب أن نبني على ما نحن فيه حاليًا، وتنتظرنا بطولة دروي ولن أنسى أننا خسرناها سنتين، الواجب لم ينته بعد، الواجب سينتهي بنهاية الموسم بعد حصد بطولة الدوري.

وواصل: عندما لا تكون النتيجة في صالحك، لا تعود الكرات إلى الملعب بشكل سريع وتستغرق وقتًا، لذلك حجزنا 5 أو 6 كرات في كل شوط معنا على الدكة لكي ننزل الكرة بشكل سريع وهذا كان باتفاق مع كولر.

وأكد: كنت على يقين أننا لن نفوز بل سنتعادل، وكنت متأكدا بعدما أحرز محمد عبد المنعم هدف التعادل أننا حصدنا البطولة.

ووجه الإشادة لـ محمد عبدالمنعم: تحرك بشكل أسطوري، وحول الكرة بطريقة صعبة جدًا، هدف نموذجي من عبد المنعم وعريضة رائعة من علي معلول، هذا الثنائي تحديدًا الهدف كان مكافأة ربانية لهما.

وعن المشجع الزمالكاوي القادم من ألمانيا: كان تصرفا فرديا غريبا ولا نريد أن نقف عنده ولا أريد التحدث عنه كثيرًا، لأنه فكر مشوه، قطعت هذه المسافة كلها لكي تشجع فريق لا تشجعه من الأساس.

وأتم: المشجع سألني على اسم مصطفى شوبير وكان يرتدي القيمص ومكتوب عليه اسمه، لذلك قلت له على سبيل المزاح اسمه المترجي، لأن المشجع فور وصوله كان يهتف باسم هذا اللاعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى